razielvemp Admin
المساهمات : 412 تاريخ التسجيل : 11/09/2008 العمر : 35
| موضوع: دانماركي بكتابه : الإسلام دين الرحمة في الأرض الأحد سبتمبر 14, 2008 11:32 pm | |
| دانماركي بكتابه : الإسلام دين الرحمة في الأرض كوبنهاجن: في كتابه "الطريق إلى دمشق" يتحدث الكاتب والباحث في الدين الإسلامي في جامعة كوبنهاجن يورجن بيك سيموسن عن الأدب في الإسلام وحرية الرأي والفكر والعقيدة حسب الشريعة الإسلامية خلال الـ 120 عاماً الأخيرة.
ويعتمد كتابه - وفق جريدة "الوطن" السعودية في عددها الصادر أمس الأحد - على سرد خبرته الخاصة في تعامله اليومي مع أدباء وشعراء وفنانين مسلمين وقت تواجده في دمشق وكان مديراً للمركز الثقافي فيها لمدة أربع سنوات وخلال احتكاكه معهم وغيرهم من الأدباء المسلمين من دول كثيرة كان يلمح احترامهم للدين الإسلامي ولشخصيات إسلامية ولجميع الأنبياء والرسل لأنه جزء مهم من عقيدتهم وابتعادهم عن السخرية حتى من العقائد الأخرى للبشر بل على العكس كان يلمح دعوة منهم لأصحاب العقائد الأخرى إلى الحوار رغم اختلافاتهم ونبرة التسامح التي كانوا يتكلمون بها.
كما يذكر الكاتب في كتابه أن أكثر الباحثين في الدين الإسلامي كانوا ممن يعتنقون المسيحية ولذا جاءت أبحاثهم متضاربة ومنافية للحقيقة حيث كانت معادية للإسلام ويقول أيضاً: إنه يوجد في الشريعة الإسلامية شيء اسمه قواعد فطرية للإنسان يعيش على أصولها وبنفس الوقت حرية كاملة في الرأي والتعبير ولكن ضمن حدود رسمها الشرع الإسلامي وخارجها لا يمكن أن يجد له مكاناً فيها ويجب أن تزول أيضاً من جميع المعتقدات الأخرى لضررها بمشاعر الناس العقائدية.
ويضيف: عدم المعرفة بالإسلام تجعل كثير من الحاقدين يتهجمون عليه، والكاتب لا ينتمي لأي عقيدة فيعتبر نفسه باحثاً مخلصاً وصادقاً في الدين الإسلامي ويقدمه على أنه أفضل الأديان وجوداً على الأرض وأكثرهم ترابطاً وتوافقاً مع النفس البشرية ولا يحمل في شرعه نوعاً من أنواع الحقد والكراهية والاضطهاد العنصري والعرقي ويدعو إلى السلام والمحبة وهو دين الرحمة رغم ما يصوره بعض وسائل الإعلام في الغرب وباحثيها على أنه دين الإرهاب والتمييز العنصري.
ويعد سيموسن أكثر الأكاديميين في الدنمارك كتابة عن الإسلام وإنصافاً ولكنه لم يكن محبوباً لدى أعلام الفكر والرأي في الدنمارك لشعورهم بأنه ينحاز للإسلام بشكل كبير وجاءت هجماتهم الشرسة بعد صدور كتابه الجديد وتعليقاتهم عليه.
وقد ذاع صيته بعد الأزمة الأولى للرسوم واشتهر بدفاعه عن الإسلام من خلال المحاورات التي كانت تدور أثناء الأزمة واعتبر الممثل الوحيد للإسلام كباحث دنماركي وركز الإعلام الدنماركي على إظهاره بالمدافع عن المتشددين المسلمين ويتهمه رئيس نقابة أحدثت بعد الأزمة لارس هيديغورد بأنه غير اتجاهه الفكري ورأيه في الإسلام وبدأ يكتب عن الشريعة والثقافة الإسلامية وكأنه يقول للباحثين في الدين الإسلامي القدماء في الدنمارك: إنكم على خطأ في جميع أبحاثكم عن الدين الإسلامي. | |
|